يبدو أن نشاط المدرب المقدوني (تان) الذي سبق له أن درب بالمراكز التدريبية التي افتتحها الاتحاد بالصيف الماضي قد انعكس ايجاباً على لجنة المدربين
واستطاع أن يحركها من نومها الذي ما زالت تغط فيها منذ فترة طويلة دون أن تقدم لمدربينا أي شيء جديد منذ توليها لمهامها في عهد هذا الاتحاد ،وإذا كان إقامة دورة تدريبية كان الفضل بإقامتها للاتحاد السابق هو المعيار لتقييم عمل اللجنة فأن اللجنة لن تنال العلامة التامة ،عموماً لسنا بوارد تقييم عمل اللجنة لأننا سنأتي على ذكر ذلك في أعدادنا القادمة ،المدرب المقدوني عاد من إجازته التي قضاها ببلاده بعد انتهاء عقده مع اتحاد السلة لكن عودته لم تكن عادية كونه حمل بحقائبه الكثير من المعلومات التدريبية القيمة التي إذا عرفت لجنة المدربين توفير مناخات ملائمة لشرها لمدربينا الوطنيين ستكون فائدتها كبيرة ،فالمدرب تان حمل معه (سيديات) مفعمة ومليئة بالأفكار والأساليب التدريبة الجديدة وحسب بعض المصار أن السديات سيتم وضعها في مقر الاتحاد وستكون تحت تصرف أي مدرب وطني راغب في الاطلاع عليها بغية تطوير أداءه التدريبي ،ولا ضير من أن تقوم لجنة المدربين بجمع من يرغب من المدربين وتشرح لهم ما تحتويه السيديات من معلومات عسى ولعل أن تقدم اللجنة شيء جديد لسلة السورية .