أسعدنا وأزعجنا

في البداية أسعدتنا رؤية الرماية تدخل من الباب الواسع المهرجانات السياحية المقامة محليا وإقليميا لأول مرة في تاريخ سورية وبصعودها هذا يكون بريق الرماية قد نفذ الى الخارج وأضاء العتمة والظلمة

التي تعيشها وعندما وصلت دعوة محافظ حمص في كتاب رسمي يتضمن دعوة اتحاد الرماية للقيام بتنظيم بطولة تدمر ضمن هذا المهرجان السياحي الكبير والطلب منه تأمين كافة مستلزمات هذه المشاركة من تجهيزات في رماية التراب والسكيت والبالغة قيمتها على حد تعبير اتحاد اللعبة والشركات الداعية الى ذلك هو خمسة ملايين ليرة سورية يتكفل بها اتحاد اللعبة حول الكتاب الى الاتحاد الرياضي العام الجهة العليا في اتخاذ القرار وذلك بغية دراسته والرد عليه وبعد دراسته كما نتصور قرر المكتب التنفيذي أن يكون التنظيم على نفقة بعض الشركات الداعية وإذا تمت مشاركة اتحاد اللعبة يكون ذلك فنيا والمساعدة على نجاح هذا التنظيم فقط وفي لقائنا مع رئيس اتحاد اللعبة الذي قال مشاركتنا ستكون بقصد النجاح والمساعدة والتشجيع لهذه اللعبة لأننا لسنا من يقرر هذه المشاركة وبعد التدقيق توصلت الموقف الرياضي بعد رصد ما سيتم عمله هناك تمكنت من الحصول على خبر بأن هناك رعاية من قبل حمشو وبالتعاون مع عدنان سكرية المصنع والمعد لبعض تجهيزات هذين النوعين من الرماية وموفق بارافي وسيتم اعداد وتنفيذ حقل متنقل للتراب والسكيت هناك في تدمر هذا كل ما توصلنا إليه حتى الآن وما كنا نتمناه أن تكون هذه الخطوة حافزا لإدارة هذه اللعبة بالشكل الصحيح وجيد أن نرى من يهتم بها مجددا.‏

علي زوباري‏

المزيد..