سمير علي-يحلّ اليوم فريق تشرين وهو يعيش عدة أزمات أصبحت تهدد مصير النادي إذا لم تلجأ الإدارة إلى المعالجات الجذرية
بعدما استخدمت لفترة طويلة الحلول الإسعافية والتي لم تجدِ نفعاً وأولها أزمة الثقة بين الجهاز التدريبي والفريق بعد توجيه المدرب اتهاماً لبعض اللاعبين بالتقاعس عن مهامهم في مباراتهم مع حطين وثانيها أزمة مادية خانقة وضعت الإدارة في موقف حرج أمام لاعبيها لعدم نجاحها حتى الآن بتأمين الجزء الثاني من مقدمات العقود المستحقة لبعضهم وثالثها أزمة الفراغ التدريبي لرغبة الجهاز الحالي بعدم متابعة المشوار مع الفريق وموافقته على قيادة مباراة المجد فقط بطلب من الإدارة ورابعها أزمة اتباع سياسة الاستيعاب والتريث في اتخاذ القرارات الحاسمة ومحاسبة المسيئين لحرصها على تجاوز هذه الأزمات بأقل الخسائر حتى لا تنعكس على الفريق ويدخل بسببها دائرة الخطر, وخامسها أزمة الاهتمام الإعلامي الزائد عن الحدّ بأخبار النادي وكثرة المهاترات والردود والاتهامات بين مفاصل النادي وبعض الذين يدعون محبة تشرين على مواقع الأنترنت وفي بعض الصحف من خلال محاولاتهم تشويه الحقائق لخلافاتهم مع بعض أعضاء الإدارة, وسادسها أزمة التدخلات الخارجية بالفريق وتأثيرها على بعض اللاعبين الذين أصبحوا كالطواويس وثامنها أزمة خنوع الإدارة للأجهزة التدريبية المتعاقبة على الفريق مما أفقد الإدارة هيبتها وتاسعها ضعف بعض الأجهزة التدريبية وتفضيلها تقديم استقالاتها على تقديم تقارير فنية خطية لمجلس الإدارة بحق المسيئين من اللاعبين وأمام هذا الواقع فقد بات على الإدارة تغيير سياستها ووضع النقاط على الحروف والعمل على حل أزماتها الكروية بالبتر والحزم لتنظيف جسد الفريق وإعادة اللحمة بين عناصره طالما ترى بأعينها ما يحدث من إساءات ومخالفات ولو أدى ذلك إلى فسخ عقود نصف اللاعبين واللعب بالدوري بفريق الشباب وسياسة الرعد بلا مطر والطبطبة أثبتت فشلها وهي أمام الامتحان الأصعب فإما الرحيل والاستقالة وإما تفجير الألغام التي تعترض مسيرة النادي والفريق.