لا زالت الصراعات داخل البيت الأخضر في نادي الحرية مستمرة رغم الاستقرار الأخير لمجلس الإدارة ولكن الصورة الحقيقية
|
تعكس ذلك وخاصة بين نائب رئيس النادي… ورئيس مكتب التنظيم جابر شيخ البساتنة ومشرف كرة القدم ورئيس النادي.. وإذا استمرت الأوضاع على ما هي عليه فإن القلعة الخضراء مهددة بالانهيار وهي على أبواب موسمها الكروي الجديد الذي عانى كثيراً من آلام الهبوط.. فهل يكون البساتنة هو المنقذ في هذه الفترة الحرجة الموقف الرياضي التقت السيد جابر الذي تحدث بكل صراحة عما يدور خلف الكواليس داخل البيت الأخضر.
أولاً بالنسبة لاستقاليت هذا الأمر لم يحصل أبداً ولم أتقدم بها كما روج البعض ولكن هناك فكرة إنشاء نادي جديد بحلب باسم نادي المقاوليين وفي حال أقيم هذا النادي سوف أختا بين الناديين لأنه تنظيمياً لا يجوز الازدواجية وعن موضوع الخلافات داخل الإدارة فإنه لا يوجد عمل مؤسساتي يتم فقط بالمناقشة بين مشرف كرة القدم ورئيس النادي وبدون تدخل أحد من أعضاء مجلس الإدارة والقرارات أغلبها تكون فردية وحتى عقود لاعبي فريق كرة القدم لا نعرف عنها أي شيء. وبهذا الأمر تحفظ أغلب أعضاء مجلس الإدارة وأنا منهم لأن هذا العمل غير صحيح. بالإضافة أن هناك أهمال لبعض اللاعبين مثلاً زحد اللاعبين بقي في إدلب بعد مباراة ودية ولم يتذكره أحد الا عند وصولهم إلى حلب وأحد اللاعبين تعرض للإصابة بالتمرين واحتاج إلى المشفى ولم يسعفه أحد رغم وجود مشرف اللعبة والكادر الإداري بالتمرين.
أما الأمر الأكثر أهمية هو موضوع معسكر الفريق في بلغاريا وخاصة أن النادي لا يملك ليرة واحدة ومن غير المعقول مرافقة الفريق إلى بلغاريا 12 إدارياً والمعسكر تبلغ تكلفته حوالي مليون ليرة سورية وليس كما قال مشر اللعبة 400 ألف وبالنسبة لي يقول: البساتنة لقد قمت بتأمين معسكر للفريق في الأردن دون أن يتحمل النادي أي ليرة ولكن على ما يبدو أن معسكر بلغاريا هو للسياحة. ومن الأجدر بتكاليف المعسكر أن تقوم باستقدام لاعبين مميزين وضمهم للفريق وخاصة أنه يوجد لدينا نقص بفريقنا الكروي وليس من المعقول أن يتم صرف عشرة لاعبين دفعة واحدة من الفريق وبهذه الطريقة لأن أغلب اللاعبين الذين تم صرفهم قدموا كل حياتهم للنادي وخاصة حاجي قادر وعلي الشبخ ديب وهذا الأمر كان بداية الخلاف بين أعضاء الإدارة وبالطبع العمل أصبح لمصالح شخصية وليس لمصلحة النادي.
وأوضح البساتنة بأن تسلم فريق رجال كرة النادي ليس للبروظة ولن أتسلم هذه الدفة وابتعدت عن الفريق كي لا يقال بأنني أتدخل بأمور الفريق وكان هدفي انقاذ كرة القدم في النادي وعدم تعرضه لمخاوف الدرجة الثانية كما حصل في الموسم الماضي. لذلك يجب العمل للمصلحة العامة للنادي وهي أساس كل شيء ويجب أيضاً الابتعاد عن الأمور والقرارات الفردية لأنها تنعكس سلبا على الجميع وابعاد بعض الأشخاص المندسين الذين لهم تأثير على رئيس النادي ومشرف اللعبة والذي ساهموا بإبعاد اللاعبين العشرة.
فيما أشار بأن النادي أصبحت ديونه حتى الآن حوالي 5 ملايين ليرة سورية معظمها لصالح فرع حلب للاتحاد الرياضي ولعل مراجعة اللاعبين وجمهور النادي لي وتقديم شكواهم خير دليل على أن أوضاع كرة القدم بالنادي لا ترضي أحداً. وحتى الأمور التنظيمية بالنادي ليست صحيحة حيث يتم تعيين بعض الأشخاص على مبدأ تنفيعة علماً أن أغلب عناصر إدارة النادي وبمن فيهم رئيس النادي تم تعينهم كداعمين ولكن على ما يبدو أن الأمور غير ذلك. وهذا الأمر جعلني أن أقدم كل ما بوسعي لخدمة النادي وأخرها دعم ألعاب القوة بالنادي عن طريق الكابتن زهير حداد بالإضافة لتقديم المكافآت لأندية الاتحاد والجلاء بكرتي القدم والسلة ولبنات الحرية بكرة السلة ولفريق رجال كرة النادي الذي نجا من الهبوط وقد بلغت هذه المكافآت حوالي 500 ألف ليرة سورية وكل ذلك لكوني كنت لاعباً بكرة الحرية وقدم لي النادي الكثير وهذا أبسط شيء أقدمه ولكن هناك أشخاص لا تريد أن نقدم خدماتنا للنادي وهدفها الأساسي البروظة والكرسي لأنه ليس بالأمر الطبيعي أن يقوم بعض أعضاء الإدارة الحالية بالطلب بتشكيل لجنة تفتيش عن طريق فرع حلب للاتحاد الرياضي لمراجعة سجلات الإدارة السابقة لذلك أطلب أن يتم تغيير المكاتب داخل إدارة النادي لأن بعض ألعاب النادي وأوضاعة المالية والتنظيمية تسير نحو الهاوية.
وأخيراً اتمنى من كل أبناء النادي الالتفاف حول النادي وإنقاذه من هذه الدوامة لأن اليد الواحدة لا تصفق وبالنسبة لي لست راضياً عن عملي لان هناك أشخاص تريد أن لا أعمال وبالأخص مشرف كرة القدم ورئيس النادي وقدومنا لإدارة النادي هو من أجل أن نخدم ونعمل لهذا النادي وإبعاد كل من يسيء للأخضر وفي الختام أريد أن أذكر بموضوع فراس تيت الذي انتقل للنواعير فقد تعهدت بدفع مقدم عقده من جيبي الخاص دون تحميل النادي أعباء مالية ولكن هناك أشخاص أرادت عدم وجوده بالنادي وأبعدته عن الفريق.