أحمد عزام فنان الكرة يمشي بأمان

في نادي الجيش بالذات في فريقه الكروي التقينا لاعباً خلوقاً ورياضياً ملتزماً عشق كرة القدم


وأخلص لها واستقر معها, مع ناديه الأم نادي الجيش الذي يلعب له, ويحمل شارة الكابتن, إنه المخضرم أحمد عزام, فهو لاعب هزّ شباك الخصم كثيراً وصنع أهدافاً كثيرة وحقق مع فريقه الاكاديمي انتصارات عديدة, حضوره يدلل على عزيمته وثباته وصلابته وحيويته ومتابعته وقدرته على استحواذ الكرة, تراه هادئاً في الملعب يتابع تمرينه بكل إخلاص يداعب كرته بحنان يخشى أن يصيبها مكروهاً, يتناول معها وجبة كروية مفيدة تصب في صالحه, تحقق له الحيوية وتحافظ على لياقته الضرورية, هذا اللاعب يحبه زملائه ويحترمونه ويستشيرونه ويقدم كل ما هو مطلوب منه في سبيل أن يستفيد الكل منه ومن خبرته, إضافة الى وجود زملائه المخضرمين في إكاديمية الجيش.‏


أحمد عزام يشعرنا عندما نلقي عليه السلام أن مشتاق للحديث معنا ولسماع كلام يستفيد منه هذا هو اللاعب الأديب وصاحب الأخلاق الرياضية. سمعته الكروية تلحقه وتتبعه والكثير يراقبه كيف يتفنن بالكرة وكيف ينطلق معها وما مدى قدرته على استحواذها لصالحه, كل هذه الفنون الكروية جعلت من عزام ينغم أفضل الأنغام على أوتار كرة نادي الجيش التي يعشقها ويقدرها ويتعب على نفسه من أجل تحقيق المزيد معها والاستمرار نحو الأفضل إضافة الى خلق جو يستفيد منه القادم الجديد الى هذا الفريق كي لا يخضع لا للملل ولا للضجر.‏


أحمد عزام استحق منا هذه المفردات والجمل لأنه رمز الأخلاق والأدب في الملعب وفي كل مكان والجدير بنا أن نعطيه كما أعطى وأكثر فكل التوفيق يا أحمد مع فريقك الكروي الجيشاوي الأكاديمي ونتمنى لكم ولكل الرياضيين التوفيق وأن تكونوا على نفس السوية ونفس الأخلاق وعندها تتحقق الانجازات والآمال.‏

المزيد..