بعد خسارة أمية متصدر شمال الكرة الثانية أمام مستضيفه اليقظة ( ناقص الصفوف ) وعلى خلفية
هذه الخسارة التي أبعدت أمية إلى المركز الثالث على اللائحة …. بدأت الأحداث تتسارع في أروقة النادي واجتمعت إدارة النادي مع الكادر الفني لكرتها وبعد اجتماع استمر حتى ساعة متأخرة من مساء السبت الفائت اتفقت إدارة أمية مع مدربها حازم الحربا على عودته كلاعب في صفوف الفريق نظراً لحاجة الفريق الماسة له وخاصة في هذه المرحلة الصعبة ووافق الحربا على ذلك واضعاً نفسه تحت تصرف النادي وفي أي موقع تريده الإدارة وتراه يخدم مصلحة ناديه ومن جانب آخر تم تكليف السيد عبد القادر أصفري مشرفاً على كرة أمية ويقوم بالعملية التدريبية اللاعب رياض شقرا وهذا ماحدث فعلاً وقد سرت إشاعة كبيرة في الشارع الرياضي في إدلب عن أنباء تفيد بأن الذكي فاتح هو من سيقوم بتدريب كرة أمية في هذه المرحلة وفي أول تمرين مساء الأحد الفائت توجه العشرات من جمهور أمية إلى الملعب التدريبي لاستقبال الذكي ولكنهم فوجئوا بعدم حضوره وبتصريح علني من أحد أعضاء الادارة المتواجد في الملعب بأن المدرب الجديد لأمية سيكون من إدلب حصراً لعدم توفر السيولة المالية لذلك مما شكل استياءً عارماً لدى جمهور أمية وراح يردد بعض العبارات التي طالت الإدارة وطالبت برحيل الكادر الفني الحالي وبعد نهاية التدريب توجهت كوكبة من الجمهور إلى مقر النادي واجتمعت مع إدارة النادي وكان طلبها الوحيد هو استقدام الذكي لأنه الوحيد القادر على انتشال كرة أمية من التراجع في هذه المرحلة وبعد مخاض عسير واستمرار الاجتماع حتى ساعة متأخرة قامت إدارة أمية بالاتصال هاتفياً بالذكي الذي طلب مبلغ مئتين وخمسين ألفاً يقبضها فوراً ويقبض مثلها في حال صعد أمية إلى الدرجة الاولى ولكن إدارة النادي رأت أن المبلغ كبير ولايتناسب مع ما تبقى من مباريات فطلبت من الذكي إعادة النظر بالمبلغ وسيكون الرد بعد ساعات قليلة … ولكن ما حصل أن الذكي تخلف عن حضور الموعد المحدد للجلوس مع الإدارة ولم يرد على موبايله فما كان من إدارة أمية إلا الاتصال بمصادر تشرينية التي أكدت عودة الذكي لتشرين مؤكدة أن الذكي لم يغادر تشرين أصلاً وليست زوبعة جديدة من صنعه وبعد ذلك تم الاتصال بالمدرب الوطني مروان خوري الذي استقبل وفد أمية بمنزله بحمص ووافق على تدريب كرتها دون وضع أي شرط وقال بالحرف الواحد ضعوا المبلغ الذي تريدونه وأنا جاهز وبالنسبة لمكافأة الصعود في حال صعد أمية إلى الأضواء فقال أن مكافأته بالصعود هي صعود أمية … والله كبير يا أبو سامر طول عمرك .