الملفت للنظر في البطولات المركزية التي يقيمها اتحاد رفع الأثقال هو تواجد أثقال ريف دمشق وبمنتخب كامل ولكن كثرة العراقيل والصعوبات تحول دون تحقيق النتائج المرجوة التي يطمح لتحقيقها معنيو
الحديد في ريف دمشق هذا ما يؤكده قاسم شعبان رئيس اللجنة الفنية لأثقال الريف حيث قال: واقع الأثقال بالريف مرير جداً إذ أن بديهيات اللعبة غير متوفرة حيث المكان الخاص بتدريب اللاعبين وعدم وجود صالة ولو لإقامة البطولات فقط حيث نعمد لإقامة بطولات المحافظة ونشاطات اللعبة في مراكز خاصة »بالضمير والعتيبة«
الأهم من هذا عدم وجود المعدات الخاصة ولولا تبني هذه اللعبة بمركزي الخاص والذي أشرف عليه شخصياً لاختفت اللعبة كلياً رغم حب الكثير لها.. ورغم وجود العديد من أندية الريف التي ترغب بممارسة هذه اللعبة ولكن خصوصية معدات الأثقال وغلاء ثمنها يحول دون ذلك.
ما قاله الشعبان يؤكده حيدر فارس رئيس مكتب ألعاب القوة بفرع ريف دمشق فقد قال: الأثقال مظلومة جداً في الريف ولا تأخذ حقها سيما من ناحية المعدات المناسبة بمختلف أنواعها من حمالات وأوزان وأرضيات ودسكات توزع على المراكز العاملة في الريف كاملة إذ ليس من المعقول أن يسحب الدسك من مركز الضمير صاحب المشاركات الأكبر في البطولات ليعطى إلى مركز جديدة الشيباني لغاية في نفس يعقوب فيبقى المركز دون دسك للأثقال.. ولحل ذلك يقول الفارس ولنشر اللعبة بالريف راسلنا الاتحاد مراراً وتكراراً بضرورة تأمين هذه المستلزمات فالخامات الموجودة بالريف تبشر بالخير للعبة الحديد وما ينقصها الصالات لممارسة الأثقال بدلاً من المراكز الخاصة التي تحمل عبء اللعبة وتحمل اللاعبين العبء المادي وكثيراً ما يكونون غير قادرين على تحمله فيتركوا الأثقال دون رجعة ونحن نتفرج إذ لايمكننا تحريك ساكن عندما يتعلق الأمر بالإمكانيات المادية.