عصام فريح-يعتبر نادي أبو حردوب من أكثر الأندية استقرارا إداريا وفنيا فمنذ خمس سنوات
والإدارة قائمة على رأس عملها ويسودها المحبة والتعاون من أجل النادي من أجل أن يسجل فريق قريتهم الريفية الجميلة حضورا بين الأندية وكذلك الجهاز الفني قائم منذ أن كان الفريق في الدرجة الثالثة وهذا الاستقرار أعطى نتائج إيجابية فصعد الفريق إلى الدرجة الثانية منذ ثلاثة مواسم واستطاع أن يسجل حضورا مميزا وتوقع الجميع أن يهبط هذا الفريق مباشرة خصوصا وأنه لعب جميع مبارياته خارج أرضه ولا يوجد دعم مالي لهذا النادي لكن اصرار مجلس الادارة واللاعبين ومشجعي النادي جعلهم يحرجون فرق كبيرة هذا الموسم كانت البداية جيدة ودخل المنافسة لمراحل متقدمة وأعتقد لجميع بأن أبو حردوب سوف يكون من بين الفرق المنافسة لكن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن وأخذت نتائجه تتراجع خصوصا في مرحلة الإياب ليدخل مرحلة الخطر وغرفة الانعاش حتى اللحظات الأخيرة من الدوري والسبب في تدهور هذه النتائج وتراجعها بين الذهاب والاياب يعود لعدم تقدير الموقف لتفهمه جيدا مما أدى إلى اضاعة نقاط مهمة جعلته يبحث عنها في مرحلة الاياب فلم يحصل عليها.
عموماً أبو حردوب يملك مجموعة من اللاعبين المميزين ولديهم امكانيات فنية مميزة خصوصا في خطي الوسط والهجوم لواستغلت وسخرت امكاناتهم بشكل صحيح لكان لهم شأن وأعتقد بأنهم سوف يكونوا ذات شأن مستقيلا وهم مستقبل أبو حردوب ولا ننسى أن أبو حردوب يملك قاعدة جماهيرية كبيرة وهي لم تبخل بشيء بل ساندت الفريق في كل الظروف.
هذا الموسم نفذ أبو حردوب من الهبوط وعليه مراجعة حساباته وتلافي السلبيات والأخطاء التي وقع بها هذا الموسم وقبل كل شيء عليه المحافظة على مجلس الادارة لأن ادارة أبو حردوب من أكثر الادارات استقرارا في سورية كذلك الجهاز الفني يجب المحافظة عليه رغم أننا نسجل عليه بعض الملاحظات خصوصا من ناحية اعداد وتحضير بعض اللاعبين وكذلك طريقة التعامل مع بعض المباريات عليهم معالجة مايلي :
1- الاسراع بانجاز الملعب من أجل اللعب عليه الموسم القادم وتخفيف النفقات.
2- تدعيم الفريق ببعض الوجوه الشابة والاستغناء عن بعض اللاعبين الذين اصبحوا غير قادرين على العطاء.
3- تثقيف اللاعبين كرويا والتخفيف من البطاقات واعتقد بأن فريق أبو حردوب أكثرالفرق حصولا على البطاقات وهذه ناحية يجب معالجتها.
4-توعية الجماهير وقيادتهم بشكل أفضل بعيدا عن التعصب الاعمى خصوصا إذا لعب الفريق على أرضه الموسم القادم.
5- السعي لدى الجهات المعنية لتأمين موارد مالية لدعم مسيرة النادي خصوصا وأن النادي لا يملك شيء سوى عنزة غاندي وهي لا تسمن ولا تغني من جوع والنادي يغرق في ديون كثيرة ومعظم الصرفيات بتكفل بها رئيس النادي ومجلس الإدارة .
واللاعبون يعتمدون على أنفسهم ويتكفلون بنفقاتهم من اطعام وذهاب واياب لذا نناشد الجميع بدعم هذا النادي المجتهد حتى يستطيع أن يقف على قدميه ونتمنى أن نشاهد النادي الموسم القادم في أحسن أيامه.