أبناء القهر في الأخضر..?

محمد أبو غالون-لا ينفع شيء بعد الندم, هبطت كرة الحرية, وللثانية

fiogf49gjkf0d


وباقي الألعاب في النادي ينتظرها نفس المصير, وبكل تأكيد لن أدخل في التفاصيل التي أصبحت واضحة وضوح الشمس, ولكن ماذا بعد, والمشكلة لم تكن في هبوط كرة الأخضر للثانية وخاصة أنها كانت تعاني هذا الأمر في السنوات الثلاث الأخيرة والتي تعاقبت خلالها (تسع إدارات) مختلفة ولم تنجح لأن المشكلة بكل صراحة ليست إدارية, لأن أغلب الإدارات التي تعاقبت في السنوات الأخيرة كانت باختيار أبناء وأعضاء النادي في مؤتمرات انتخابية أي بالأغلبية بموافقة الأكثرية, وكل إدارة لا بد أن يكون لها سلبيات وإيجابيات, على العموم الكرة الخضراء وبعد 40 عاماً في الأضواء ولأول مرة منذ صعودها عادت للظلمات, وبالرغم من هذه الكارثة التاريخية لهذا النادي العريق, فأمور وأوضاع البيت الأخضر زادت تعقيداً وتوتراً في الأمور, وبالطبع أبناء النادي هم وراء هذا التوتر, حيث ارتفعت وتيرة الانتقادات وزادت الانقسامات والشللية ووصلت لدرجة التشهير وعدم الاحترام وافتقاد الأخلاق فيما بين أعضاء النادي ووصلت الأوضاع والأمور بأحد أعرق الأندية السورية بالأخلاق والنجوم سابقاً لدرجة ما تحت الصفر.‏


الإمام: مشكلة نادي الحرية أخلاقية‏


محمد الإمام (رئىس النادي سابقاً) قال: مشكلة نادي الحرية أصبحت أخلاقية أولاً وأخيرا مع الأسف غاب الوفاء والانتماء بالإضافة للتشهير فيما بين أبناء وأعضاء النادي, وما وصل إليه هذا النادي العريق هو من عمل أبناء النادي دون استثناء وأنا أحد الأشخاص أيضاً وكل ذلك بسبب وجود المنظرين لأنهم يتحدثون عن الأخطاء ولا يعالجون أنفسهم لذلك يجب التخلص من الشللية ونبذ الخلافات ويجب أن تنظر القيادتين السياسية والرياضية بوضع هذا النادي وحرام أن ينهار هذا النادي, وأتمنى استقدام أشخاص مخلصين وأوفياء للنادي وأتمنى أيضاً من القيادة الرياضية أن تقوم بفصل أي عضو يسعى لدمار النادي أكثر من ذلك من المنظمة.‏


الشرقي: لا يوجد أسرة في النادي‏


كابي شرقي (عضو في نادي الحرية) قال: لعل الأمر الأهم ما حدث في النادي ويحدث حالياً بعد نكسة الهبوط هو نتيجة غياب الأسرة الواحدة في النادي بالإضافة لغياب الانتماء لأن من أساء للنادي هم أسرة النادي الحاضرة الغائبة وعدم مواجهة الأخطاء وقت حصولها هي أحد الأسباب وساهم أبناء النادي بالتشهير بأعضاء النادي علماً أن هناك بعض الأشخاص من النادي حاول مساعدة النادي بكافة الأمور ولكن بعض أعضاء وأبناء النادي حاولوا إبعادهم لمصالحهم الشخصية, على العموم عدم المحبة والانتماء والوفاء وتغير الإدارات بشكل مستمر ساهموا في دمار نادي الحرية, وأتمنى من القيادة الرياضية فصل أي عضو من المنظمة يساهم في خراب هذا النادي العريق.‏

المزيد..