آه يابلد آه يابلد

السيد محافظ حلب الدكتور تامر الحجة أسعد الله صباحك…

قرأت بإمعان وتدقيق مفردات الحديث الذي أدليت به مشكوراً إلى مراسلنا في حلب بناءً على رغبة‏

من »الموقف الرياضي« بتوخي استقاء المعلومة من مصدرها, ولو كنا نبحث عن » الإثارة الصحفية« كما اتهمتنا بردك على أسئلة مراسلنا لأفردنا مساحات كبيرة لأقاويل تصلنا من هنا وهناك وقابلة للتصديق أيضاً, ولكننا ياسيادة المحافظ, ومنذ أن بدأ الشك يراودنا حول عدد الكراسي الموجودة في ملعب حلب الدولي لاحقنا المسؤولين في مديرية منشآت حلب ولكن لاحياة لمن تنادي, وانتظرنا الردود الرسمية من قبلكم ولكنها لم تصل , بل وانتظرنا وتمنينا أن يصلنا مايبدد مخاوفنا من صحة الأرقام المنشورة ولكن كأننا كنا ننفخ في قربة مثقوبة فتوجهنا إليك بأسئلتنا واعذرنا ياسيادة المحافظ, فإن كلامك لم يحمل معه الأجوبة التي تقطع الشك باليقين, بل أنها من النوع الذي ينطبق عليه المثل الشعبي (لايموت الديب ولايفنى الغنم)..‏

مسألة أخرى وهي أن متعهد مباراة ليس مصدر معلوماتنا بالتأكيد, صحيح أنه هو من أشعل الشرارة الأولى ولكن أسأل السيد بسلان عبادي: ألم يصرّح للزميلة »الرياضية« لاحقاً بأن عدد الكراسي هو فقط /54/ ألف كرسي?‏

أشكرك سيادة المحافظ على نصيحتك لنا بأن يرتقي مستوى الصحافة الرياضية إلى مستوى هذه المنشأة الحضارية »ملعب حلب الدولي«.. اعذرني سيادة المحافظ, فإن غيرتنا على بلدنا لاتقلّ عن غيرتكم عليه, بل ربما تزيد قليلاً, وإحساسنا بالمسؤولية عالٍ إلى درجة نسينا فيها أنفسنا, ومتابعتنا لهذا الموضوع مستمرة حتى تنجلي الحقيقة عارية تماماً لأن هدفنا إقناع الناس وليس إقناع المسؤولين…‏

شكراً على الوقت الذي منحته لنا في »الموقف الرياضي« وسنعود إليك مجدداً عندما تكون هناك حاجة لذلك ونقدّر جهودك سيادة المحافظ, وهذه المنشأة العملاقة يجب أن تبقى عملاقة بكل شيء..‏

غ¯¯¯ان¯م مح¯م¯¯¯د‏

المزيد..