غانم محمد-اقترب الموسم الكروي من نهايته الرسمية ومع هذا الاقتراب كثر الحديث عن تنقلات اللاعبين بين الأندية وهطلت الإغراءات على هؤلاء اللاعبين كالأمطار الغزيرة التي أغرقت دمشق في
اليومين الماضيين والسؤال الذي يفرض نفسه: كم نادياً أوفى جميع لاعبيه حقوقهم المالية عن الموسم الماضي?
إذاً: التفتوا إلى تبرئة ذممكم المالية للاعبين والمدربين والإداريين قبل الحديث عن تعاقدات جديدة مصيرها كمصير من سبقها من تعاقدات للموسم المنصرم والغريب في الأمر أن معظم الاستحقاقات المتبقية للاعبين هي من مقدمات العقود وكما هو واضح من تسميتها (مقدمات عقود) كان يفترض أن تُدفع قبل بداية الدوري ولكن ولظروف الأندية فقد قبل معظم اللاعبين بتقسيطها على مراحل الدوري لكن أن يبحث هذا الفريق أو ذاك عن لاعبين جدد ولم يعطِ لاعبيه القدامى حقوقهم المالية فهذا أمرٌ غريب وعلى اتحاد الكرة ألا يقبل أي عقد جديد في هذه الندية ما لم تقدّم هذه الأندية براءة ذمة مالية تجاه لاعبيها في الموسم السابق حتى لا يدخل اتحاد الكرة من جديد في متاهة شكاوي اللاعبين.
شطّبوا على موسمكم الفائت قبل فتح صفحة الموسم القادم ونصيحة لجميع اللاعبين الراغبين بتعاقدات جديدة أن يطلعوا على ملفات الفرق التي سيوقعون لها ومدى التزامها بالدفع قبل أن تقع الفاس بالرأس.