> هناك مثل شعبي يقول لمن تحقق طلبه: زمّر بنيّك..
وقصة هذا المثل هو أنّ امرأة من الريف كانت متجهة إلى المدينة فراح أهالي الضيعة يوصونها على أشياء وحوائج دون أن يعطوها المال اللازم لشراء هذه الحوائج فكانت تهزّ برأسها
إلى أن جاء رجل وأعطاها قطعة نقدية وطلب منها أن تشتري لابنه زمّوراً فقالت له: زمّر بنيّك!
لكن يبدو أنّ (الزمامير) ببلاش هذه الأيام, وما أكثر النافخين فيها لدرجةٍ أنّ كلّ من يزمّر يريد أن يثبت لجهة معينة أنّه الأكثر وفاءً لها طمعاً ب (عطاياها)!
فقط هناك مسألة هامة جداً غابت عن أذهان هؤلاء المزمّرين وهي أنّ من يزمّرون من أجلهم ملّوا (زماميرهم) وأنّ نفخهم فيها سيكون هباءً منثوراً.
أعرف أنّ الرسالة لن يفهمها إلا المعنيون بها وأضيف عليها: الأبواق غالباً ما تُرمى بعد انتهاء اللعب بها!
> فعلاً.. اللي استحوا ماتوا.. ولأنّ بعض من يمتشق القلم لا… فقد كثرت التطاولات ومن يفترض به أن يكون الحكم دخل اللعبة وبطريقة لا تنمّ عن أي فهم للدور المطلوب منه.
> البعض كالدجاج يحفر وعلى رأسه يعفر.. والبعض الآخر ينطبق عليه القول: الحق الديك على المزبلة يؤديك.. والمؤسف أنّ هذين النوعين من البشر يتواجدان في مكان عمل واحد ولكم أن تتصوروا جودة العمل المنتج في هذا المكان!
> يُحكى أن عنزةً شاهدت عورة نعجة فراحت تضحك عليها نست أنّها تظهر عورتها باستمرار.
> أعتذر عن اللغة المستخدمة في هذه الزاوية وأعدكم أنّها لن تتكرر ولكن هناك من لا يفهم إلا بهذه اللغة
Ghanem68@scs-net.org
“>فمعذرة.
Ghanem68@scs-net.org