أعود مرّة جديدة لحديث عن نادي الحرية, هذا النادي الذي تفرّج على كرته
وهي تسير إلى الدرجة الثانية وكأن شيئاً لا يحدث ودون أن تهتزّ شعرة في أحدهم, حتى المشاعر المزيفة التي تخرج في مثل هذه الحالات ممن يدّعون حبّ النادي لم تخرج هذه المرّة ولم أسمع حسرة مسؤولة على هبوط كرة الحرية إلى الدرجة الثانية والمخاوف التي أشرنا إليها في افتتاحية العدد الماضي بدأت تتجسّد على أرض الواقع وبدأ الحديث عن تعاقدات وانتقالات للاعبي الحرية قبل أن ينتهي الموسم وأعتقد أن سماسرة هذا الانتقال سيحظون بقسم من (الكعكة) أو على الأقل بوعد في هذا الصدد ولا تستغربوا عن وجدنا مدرباً من نادي الحرية على رأس فريق آخر بعد أن يكون سهّل تعاقد عدد من اللاعبين لهذا الفريق من لاعبي الحرية الحاليين!
الهبوط الأول للدرجة الثانية بتاريخ كرة الحرية قضية تستحق أكثر من وقفة مراجعة ومصارحة وجرأة في تحمّل المسؤوليات ولا يمكن أن ندرج ذلك تحت بند (القضاء والقدر) لأنه لو كانت هناك محاولة جادة لإنقاذ كرة الحرية لقنا إنهم حاولوا ولم يكتب لمحاولتهم النجاح ولكني أعود للتأكيد: الكلّ وقف متفرّجاً, والكلّ كان يعرف أن هذه النهاية آتية لا محالة ومع هذا لم نرَ على الأقل دموع التماسيح فما
Ghanem68@scs-net.org
“>الحكاية?
Ghanem68@scs-net.org