آه يابلدآه يابلد

تستمر في جمهورية مصر العربية منافسات الدورة الرياضية العربية الحادية عشرة وتستمر مواجع السؤال: من الذي قسا علينا وحرمنا من متابعة ألعاب

fiogf49gjkf0d


الكرات في هذا العرس العربي?‏


إحدى الإجابات التي تبدو مضحكة وبعيداً عن ألعاب الكرات فقد منعوا تايكواندو النساء من المشاركة والعذر أنه لم يحقق نتائج سابقة جيدة والغريب في الأمر أنه لم يشارك خارجياً ولا مرة فمن أين حكموا على نتائجه وكيف سيحكمون في المستقبل طالما أوصدوا باب المشاركات الخارجية غير المشروطة?‏


لا أعرف لماذا قفزت إلى الذاكرة حكاية استمرار غياب كرتنا عن بطولات المتوسط منذ أحرزنا ذهبيتها عام 1987 ولكن ما أعرفه هو أن القائمين على رياضتنا (ولا أعني المكتب التنفيذي فقط وإنما اتحادات الألعاب أيضاً) يخشون المغامرة ويخشون مواجهة الذات ولهذا يمارسون سياسة الهروب إلى الأمام من خلال الحديث عن منتخبات مستقبلية (وعمر هذا الحديث عقدان من الزمن ولم يأت المستقبل حتى الآن) وعن أزمات مالية (مع أن المال يحضر لناس وناس وبالكمية المطلوبة) وعن اختلال الموازين الفنية (وسبب هذا الاختلال تفكيرنا الرياضي) ومع هذا وعلى الرغم من كل ما تقدم أتمنى أن يكون مردود الألعاب المنتقاة إلى الدورة العربية مقنعاً.‏


غانم محمد‏

المزيد..