الصدارة للاتحاد والملاحقة والوصافة للكرامة والطليعة ثالث أضلاع المنافسة والبقية تثير الدهشة!
12 نقطة فقط هو الفارق بين الثالث والرابع, و8 نقاط فقط هي حصيلة فريق محترف في مشوار الذهاب بأكمله!
فريقان لم يسجل كل منهما سوى 7 أهداف وفريقان لم يفز كل منهما سوى مرّتين والحكايا أكثر من أن تُحصى في ذهاب دوري المحترفين.
على العموم أسدل الستار أمس على مباريات ذهاب دوري المحترفين لكرة القدم بتتويج فريق الاتحاد بطلاً لهذا الذهاب برصيد 34 نقطة تاركاً الوصافة لفريق الكرامة وبفارق نقطة واحدة عنه (33) ورفع الطليعة رصيده في المركز الثالث إلى 30 نقطة فيما كان مردود بقية الفرق يتراوح بين نصف نقطة إلى نقطة ونصف في المباراة.
في أبرز مباريات الأمس والتي تابعها الجميع على شاشتنا الوطنية قدّم فريق الوحدة مباراة للذكرى أمام الاتحاد المتصدّر ولم تنصفه الكرة بتعادله الإيجابي (1-1) حيث كان هو الأفضل معظم مراحل المباراة سيطرة وتهديداً وحسن انتشاراً وتنويع محاولات ومع هذا كان الاتحاد هو السباق لهزّ الشباك البرتقالية لكن الردّ البرتقالي لم يتأخر طويلاً وباختصار فقد أقنع الوحدة أكثر وبدت ملامح التعب على الفريق الأحمر!
الكرامة الذي حلّ وصيفاً بنهاية الذهاب تعذّب كثيراً قبل أن يعبر المطبّ التشريني وفاز بضربة جزاء أسعدت أصحاب الزيّ الأزرق من حيث توقيتها في نهاية المباراة ومن حيث كونها السبيل الوحيد للفوز على فريق أدمن تعذيب الكرامة ولكنها كانت قاسية ومحزنة لفريق تشرين من حيث التوقيت أولا ومن حيث مدى قوة وضوحها وأحقيتها ثانياً الأمر الذي تسبب بتصرفات غير مقبولة على الإطلاق وإن كانت ممن شعر بالظلم!
الطليعة الثالث فاز في دير الزور على فتوتها بهدف وحيد وأصبح على بعد أربع نقاط من المتصدر وعلى بعد ثلاث من الوصيف وبفارق مريح جداً عن الرابع الأمر الذي أشعل لهب المنافسة بين هذه الفرق الثلاثة ويبشرّ بإياب أكثر سخونة وخاصة من خلال لقاءاتهم المباشرة.
وفي بقية المباريات حقق حطين النتيجة الأبرز هذا الأسبوع وغلب الوثبة بسبعة أهداف مقابل هدف وحيد وقبل نهاية المباراة وبين شوطيها قدم مدرب الوثبة مروان خوري استقالته وفي دمشق فاز المجد على جبلة بهدفين نظيفين في حين فرض التعادل الإيجابي نفسه على لقاء القرداحة بين فريقها والجيش (1-1) وعلى لقاء الحمدانية بين الحرية والشرطة (2-2).
تفاصيل المباريات وجدول الترتيب على الصفحتين 2و3